لدعم الصحة.. طرق سريعة لزيادة فيتامين د في فصل الشتاء..
قد تتفاجأ عندما تعلم أن أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، حيث يعتبر نقص فيتامين د أكثر الحالات الطبية شيوعًا في العالم، ومن المرجح أن يحدث بشكل خاص في فصل الشتاء عندما لا يحصل الناس على ما يكفي من ضوء الشمس أو الأطعمة. وذلك لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية التي يمتصها الجلد تؤدي إلى إنتاج فيتامين د والديه فوائد كبيرة وهذا هو السبب في أنه يشار إليه أحيانًا باسم "فيتامين أشعة الشمس".
يحمل فيتامين د بعض المفاجآت الأخرى أيضًا، حيث أنه له دور حيوي داخل الجسم، ونستعرض أهم النصائح والخطوات السريعة لزيادة مستويات فيتامين د في الشتاء، وأولا يجب معرفة ما هو فيتامين د؟، فيتامين د مركب عضوي ليس في الواقع فيتامين على الإطلاق! إنه نوع من طليعة الهرمون يُعرف باسم "سيكوستيرويد"، طليعة الهرمونات هي مواد يغيرها جسمك إلى هرمونات باستخدام وظائف التمثيل الغذائي.
من خلال دوره باعتباره طليعة الهرمون ، يعمل فيتامين د داخل نظام الغدد الصماء للمساعدة في الحفاظ على مستويات السيروتونين والدوبامين والأدرينالين والنورادرينالين منظمة بشكل جيد. كما أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور لتحسين صحة العظام والأسنان، حتى أن هناك دليلًا على أنه يدعم صحة المناعة على المدى الطويل.
يعمل جلدك وكليتك وكبدك معًا لتجميع الشكل النشط لفيتامين د، المعروف باسم الكالسيتريول، والذي يستخدمه ممارسو الرعاية الصحية لقياس مستويات هرمون البروهورمون لديك، من أجل الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د في الجسم، توصي المعاهد الوطنية للصحة (NIH) بالبدلات اليومية التالية.
بالميكروجرام (ميكروغرام) أو الوحدات الدولية، الأطفال حتى سن 12 شهرًا: 400 وحدة دولية أو 10 ميكروغرام، الأطفال والبالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 70 عامًا: 600 وحدة دولية أو 15 ميكروغرام، البالغون 71 سنة وما فوق: 800 وحدة دولية أو 20 ميكروغرام.
تعليق