بدون غضب أو صوت عالي.. خطوات تساعدك على المذاكرة لطفلك بهدوء..
تعتبر المذاكرة أحد الأمور التي تمثل ضغطا على كل من الأمهات والأبناء، ومع صعوبة المناهج وارتباط الأطفال بالشاشات الذكية وضعف تركيزهم، تزيد الفجوة بين الأم وطفلها بسبب أعباء المذاكرة خصوصا عند التعامل مع الطفل بغضب وعصبية وصوت عال مما يساهم في تعزيز كراهية الأطفال للمذاكرة وترفض حتى أداء المهام والواجبات الخاصة بها، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والخطوات التي تساعد الأم وتدعمها في التعامل مع طفلها بهدوء عند المذاكرة.
يجب على الأم مراجعة الدروس السابقة، حتى تتجنب مشكلة النسيان لتكرار واستعادة الدروس الصعبة والتركيز عليها مع كل درس، مع التدريب على الكتابة والإملاء مع كل درس بمقاطع صوتية واضحة للحروف عند الإملاء، وعلى الأم أيضا تخصيص أوقات مناسبة مع الطفل للمذاكرة وعمل جدول وتنظيم للمواد وعدم تكديس للواجبات اليومية والتخفيف فى إعطاء المهام عند المذاكرة مع الطفل، كذلك لابد من التشجيع والمكافآت عند الإنجاز وتحفيز الطفل والثناء عليه وتشجعيه عند الانتهاء من المهام المطلوبة منه.
كما يجب تحديد مهام للقيام بها وتحديد وقت معين للانتهاء من أداء الواجبات يساعد الأم مع طفلها في الإنجاز، ليشعر الطفل بقيمة الوقت وعدم إعطاءه ساعات طويلة تجعله يشعر بالراحة والاسترخاء تحول بينه وبين الإنجاز في أداء الواجبات، وفي حالة إذا كان الطفل عند المذاكرة يكرر الذهاب إلى الحمام هروباً من المذاكرة، على الأم أن تذكره بأن يدخل الحمام ويقضى حاجاته قبل المذاكرة، وتحدد معه أوقات الدخول بعد الانتهاء من أداء مهامه مع مراعاة حالة طفلك الصحية وعدم معاناته من الأمراض التي تحتاج إلى تكرار دخول الحمام.
وعلى الأم ضبط النفس والبعد عن الضرب وتجنب الإهانة لطفلها أثناء المذاكرة، ويجب ألا توجه الأم أى كلام سلبي لطفلها أثناء المذاكرة، فلا تصفه بالفشل أو الكسل، مع البعد عن الشكوى منه والذم أمام إخواته وعدم المقارنة بينهم وبين رفقائه عند التحصيل في الدرجات، بدلا من ذلك لابد من التشجيع على الانتهاء من الواجبات لزيادة السرعة والإنجاز، وإشباع حاجاته من الطعام والشراب قبل البدء بالمذاكرة، وتهيئة مكان مناسب للمذاكرة بعيداً عن غرف النوم حتى لا نهيأ له جو النوم ويكون في حالة استيقاظ وتركيز عند المذاكرة.
تعليق