تعرف على المهارات الاجتماعية الأساسية لنجاح القادة وتأثيرهم الإيجابي..
يسعى الجميع لامتلاك صفات وعادات ومهارات مميزة، خاصةً الأشخاص الذين يتمتعون بموقع قيادي أو يطمحون للوصول إلى مناصب مرتفعة. يهدفون إلى أن يبرزوا ويتميزوا بتفوقهم ومهاراتهم، بالإضافة إلى التوافق والتناغم مع زملائهم في العمل. لذا، ليس من الغريب أن المهارات الاجتماعية القوية يمكن أن تمنحنا القدرة على التأثير والقوة وكسب الاحترام، وتكون عاملاً مهمًا جدًا لنجاح المدراء المحترفين، وفيما يلي نستعرض بعض الخطوات والمهارات الاجتماعية البسيطة التي تساهم في إيجابية تأثيرنا على من حولنا وفقا لما جاء في موقع "هاك سبايريت".
مهارة الاستماع واحدة من الطرق التي يجب أن يمتلكها الكثير، فالاستماع هو أول خطوات النجاح، فوجدت إحدى الدراسات أن ما يصل إلى 96٪ من الأشخاص يعتقدون أنهم مستمعون جيدون، ولكن الأبحاث وجدت أن الناس الناجحين يميلون إلى الاحتفاظ بحوالي نصف ما يقوله لهم شخص ما، وعلى الرغم من أن الإنسان عندما يكون ودودا هي طاقة إيجابية، لكنها صفة ومهارة يجب أن يمتلكها الكثير، فأشارت الأبحاث إلى أن العديد من الأشخاص الذين لديهم هذا الدفء والود بشكل طبيعي هم منفتحون، ودائما ما يلتف حولهم الكثير بحب وأمان.
يعتقد البعض أن تقديم التنازلات لا يعنى سوى نقص في الكرامة، ولكن ما لا يعرفه البعض أن الشخص الذي لا يتنازل عن أي شيء أبدا ما هو إلا أناني ومتصلب الرأي ورافض للتقدم، فلا مانع من التنازل لنجاح علاقة أو لطمأنة شخص عزيز، وأن تكون شخصاً حساساً مراعياً لشعور الآخرين، هي إحدى المهارات المميزة التي يمتلكها الكثير من الناجحين، ولكن أن تكون قاسى هو شعورا صعبا قد يشعر به من يتعامل معك ويجعله لا يشعر بالأمان.
تعليق