تكثيف الجهود للتعاون مع شركاء التنمية.. مصر تحصد ثمار التعاون الدولي..
تشهد جمهورية مصر العربية تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ مشروعات تنموية ترتبط بالمناخ، بفضل التعاون الدولي مع شركاء متعددي الأطراف والثنائيين. وفي هذا السياق، أعلنت المملكة المتحدة والبنك الإفريقي للتنمية عن دعمهما لمشروعات مناخية في قارة إفريقيا، من بينها مشروع محطة معالجة مياه الجبل الأصفر في مصر، والذي يستفيد من ضمانة بقيمة 80 مليون يورو.
وجاء هذا الإعلان خلال حدث رفيع المستوى، عقد ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية 2023، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، وأندرو ميتشل، وزير التنمية الدولية وإفريقيا بالمملكة المتحدة، وأكينومى أديسينا، رئيس بنك التنمية الإفريقى، وأوليماتا سار، وزيرة الاقتصاد والتخطيط والتعاون السنغالية.
وأكدت الوزيرة رانيا المشاط على أهمية هذه المبادرة في دعم جهود التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية في إفريقيا، وتحفيز التمويلات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن مصر هي أول دولة تستفيد من الضمانة التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر المناخ COP26، بقيمة مليارى دولار، لزيادة قدرة البنك على توسيع نطاق تمويل المشروعات المناخية في إفريقيا حتى عام 2027.
وأضافت أن هذه المشروعات تسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة قدرة البلاد على التغلب على التحديات المائية والغذائية. كما أشادت بالشراكة الطويلة بين مصر والبنك الإفريقى للتنمية، والتى شهدت توقیع اتفاقیات تمویل بقیمة 5.2 ملیار دولار خلال السنوات الخمس الماضیة.
وأثنى رئیس بنك التنمیة الإفریقى على جهود مصر فى دعم التحول الأخضر، وأکد أهمیة التضامن بین دول إفریقیا لإیجاد حلول مناسبة للحد من آثار التغیرات المناخیة. كما أشار إلى أهداف برامج البنك فى تحسین نظام الطاقة فى إفریقیا، وزیادة نسبة استخدام الطاقات المتجددة.
تعليق