التعاون الإقليمي لتحقيق التقدم التكنولوجي المستدام.. مصر والإمارات تنظمان ندوة حول مستقبل «الذكاء الاصطناعي»..
في إطار الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية 2030، وتحقيقًا لأهداف التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، ودعمًا للعلاقات المصرية الإماراتية، نظّم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية بإمارة الشارقة في الإمارات، ندوة بعنوان "مستقبل منصات الذكاء الاصطناعي"، لبحث التحديات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعلوم السياسية.
حضر الندوة مجموعة من خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأساتذة العلوم السياسية، حيث تم التطرق إلى أهمية منصات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المؤثر على استخدام الإنترنت في المستقبل والبحث عن المعلومات. وفي كلمته، أكد أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، على أن المنصات الذكية لديها أهمية قصوى وتأثير مؤثر في استخدام الإنترنت في المستقبل، وأشار إلى أن منصة Chat GPT قد انضم إليها ما يقرب من 100 مليون شخص في غضون شهرين من إطلاقها.
وعلى جانب آخر، قدّم العميد دكتور "محمد خميس العثمني"، مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بإمارة الشارقة، ملخصًا عن أبرز الخطوات المتخذة في الإمارات لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا في مجالات، وأثنى العثمني على الجهود المبذولة من قبل الحكومة الإماراتية لتطوير بنية التحتية التكنولوجية وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة في البلاد.
وخلال الندوة، تم التركيز على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الابتكار والتطوير في هذا المجال.
وتأتي هذه الندوة كجزء من جهود الدولة المصرية والإماراتية في تحقيق أهداف التحول الرقمي وتطوير بنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. وتعكس هذه الجهود التزام الحكومتين بتحقيق التقدم التكنولوجي والاستدامة المستدامة في المنطقة والعالم.
تعليق