أهم الفوائد الصحية لتناول البرتقال في شهر رمضان.. من بينها موازنة الكوليسترول..
تعتبر البرتقالة واحدة من أكثر أنواع الفاكهة الحمضية شهرة وهي صحية جدًا، وهي مصدر مميز لفيتامين C الذي يساهم في امتصاص الكالسيوم بالجسم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البرتقالة العصير اللذيذ الذي يحتوي على فيتامين A ومصدر للعناصر الغذائية الأخرى مثل الصوديوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم والنحاس. تُعتَبَر البرتقالة أيضاً من الأطعمة القلوية التي تترك بقايا قلوية في الأنسجة، مما يزيد مقاومة الجسم. ينصح بتناول البرتقال خلال شهر رمضان المبارك للوقاية من بعض الأمراض، وفقًا لما نشره موقع "ايت ذث".
إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول ، أو ترغب في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في نطاق صحي فقد يكون وضع بعض البرتقال في قائمتك أسهل طريقة لتحقيق هذا الهدف، كما أن تناول البرتقال يساهم في تقليل آلام ما بعد التمرين، فإذا كنت تريد التعافي بشكل أكثر فعالية من التدريبات الخاصة بك، جرب إضافة بعض البرتقال إلى روتينك المعتاد، حيث يعتبر البرتقال مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي، والذي قد يكون قادرًا على درء بعض الآثار غير اللطيفة للتدريبات، كما أنه يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء، حيث أن البرتقال مصدرًا ممتازًا لحمض الستريك، والذي قد يكون له تأثير وقائي ضد أنواع معينة من السرطان، وفقًا لدراسة نُشرت عام 2017 في مجلة"سيل جورنال"، فقد ثبت أن التركيزات العالية من حمض الستريك فعالة في الحد من تكاثر خلايا سرطان المريء والتسبب في موت الخلايا.
إذا كنت ترغب في الحفاظ على حركة الهضم لديك كالساعة ، فإن تناول البرتقال يمكن أن يساعدك، تحتوي حبة برتقالة متوسطة الحجم على 2.8 جرام من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بانتظام، كما أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، فسواء كان لديك تاريخ عائلي من مشاكل القلب والأوعية الدموية أو كنت ترغب ببساطة في منع مشاكل القلب باستمرار، فإن إضافة بعض البرتقال إلى قائمتك يعد اختيارًا ذكيًا لقلبك، أما في حال ما إذا كانت لديك عوامل خطر أخرى للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ، فقد ترغب في الحد من تناول البرتقال.
تعليق