إنجازات ومبادرات إنسانية هامة.. حقوق الإنسان تجمع شعوب العالم على أرض الإمارات..
أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة واحة الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح، وذلك بفضل الرؤية العميقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ٱل نهيان والذي دعم بكل جدية تعزيز حقوق الإنسان على أرض الإمارات بالإضافة إلى العديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي تبنتها الحكومة الإماراتية، حيث باتت الإمارات وجهة مفضلة للعيش الكريم لأكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم، بفضل دستورها وقوانينها التي حفظت حقوق الإنسان ودعمتها.
وقد قامت الإمارات بوضع دستور يتضمن المادة رقم 14، والتي نصت على أن المقومات الأساسية للاتحاد هي: المساواة، والعدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين، والتعاضد، وتلا الدستور، إصدار التشريعات والقوانين التي نظمت أُطر المحافظة على حقوق الإنسان ومنع التعدي عليها، وفي مقدمتها قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987، والذي طرأت عليه تعديلات قانونية في عام 2021.
وقد حرصت الإمارات أيضا على ضمان حقوق الإنسان لمستخدميها من خلال إقرار القوانين أيضاً المنظمة لها، ومنها المرسوم بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 5 لسنة 2012 ، والمرسوم بالقانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية اللذين جرما التعدي على خصوصية الأشخاص والتمييز العنصري والديني والطائفي وغيرها.
وواكبت الحكومة الإماراتية العصر في مجال الحقوق حياة الإنسان في كافة مراحلها العمرية، فدعمت حقوق الأطفال بالقانون رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل "وديمة"، وضمنت حقوق أصحاب الهمم بالقانون رقم 29 لسنة 2006، وأقرت القانون رقم 9 لسنة 2019 بشأن حقوق كبار المواطنين، إلى جانب إقرار قانون الأحداث والأحوال الشخصية وحقوق العمل.
تعليق