خطوات ونصائح لحياة أفضل.. كيف تتوقف عن الشعور بالقلق؟
القلق والتوتر هو مرض العصر الحالي، ما من أحد لا يشعر بقلق تجاه أمر ما رغم اختلاف الظروف والطباع، ويعرّف خبراء الصحة العقلية القلق على أنه قلق من تهديد لا يزال في المستقبل ويمنع الوصول لحياة أفضل، أى أنه قلق تجاه أمر لم يحدث بعد ولكنك لا تستطيع أن تمنع عقلك من التفكير والانشغال به، ويقول أحد الأطباء النفسيين أن رغبتك بالتخلص من قلقك قد تضيف قلقا جديدا على جهازك العصبي، لكن بدلاً من ذلك يمكنك تجربة بعض الحيل البسيطة التي جاءت في موقع "ويب ميد" ونستعرض أهمها فيما يلي.
تعرف على ما تقلق بشأنه وتفهمه، لا تنتقد نفسك على هذه المشاعر، وبدلاً من ذلك قل لنفسك أن هذا القلق استجابة طبيعية وصحية من جسدي لهذه الظروف، والتي تكون معقدة أو مرهقة أو صعبة، فلا بأس أن تشعر بهذه الطريقة، اعلم أنه يمكن أن يكون لديك قلق ولا تزال تعمل بشكل جيد.
أى أن قلقك لا يمنعك من أداء مهامك بشكل طبيعي ويمكنك أن تؤدي بشكل جيد للغاية مع القلق، عليك أن تفكر في الوقت السابق الذي مر وكنت فيه قلقًا ولكنك فعلت ما تحتاج إلى القيام به على أي حال، ربما كنت مليئًا بالقلق قبل حدث أو اجتماع، لكن ما حدث بعدها أنك قمت بعمل رائع دون أى تأثير سلبي من القلق عليك وعلى إنجازك للمهمة.
قم بوضع خطة لتخفيف أعراض القلق لديك منهل أن تسأل نفسك هذه الأسئلة: على مقياس من 1 إلى 100 ، ما مدى احتمالية حدوث الشيء الذي أنا قلق بشأنه؟ وهل لدي أسباب وجيهة للاعتقاد بأن شيئًا ما سيحدث بشكل خاطئ؟ وهل هناك احتمال أن أكون قلقة للغاية، ينصح بأن تشارك قلقك مع شخص تثق به، حتى يحاول أن يساعدك في وضع مخاوفك في حجمها الحقيقي، ولا تحاول إلهاء نفسك عن أفكارك المقلقة، لأن ذلك يمكن أن يزيدها سوءًا.
تعليق