كيف تحمي نفسك.. ماهي العلاقة بين القلق والتوتر والشعور بالدوار..
يعاني بعض الأشخاص أحيانا من شعورهم بالدوار، إلا أن الدوار لا يعتبر مرضا في حد ذاته لكنه قد ينتج عن أحد المشكلات التي يمر بها الجسم كالارهاق أو القلق أو ربما أحد الأمراض العضوية، ويختلف الشعور بالدوخة عن الدوار في أن الدوخة تتضمن اختلال في توازن الجسم، وسوف نستعرض بعض الخطوات للحماية من هذه المشكلات.
أما الدوار فهو نوع من الدوخة يشعر فيه الشخص بأن محيطه بالكامل يدور بينما هو ثابت في مكانه، وقد تظهر مع الدوخة عدة مشكلات منها الصداع والغثيان والقىء ومشاكل في الأمعاء وصعوبة في الرؤية وقد يصل الأمر إلى الإغماء وفقا لتقرير نشره موقع "ويب ميد"، حيث يحتاج المصاب لبعض الخطوات الفعالة لعلاج هذه المشكلات.
وقد تصاب أحيانا بالدوار نتيجة تعرض جسمك للتوتر، حيث أن التوتر يحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول، الذي له تأثير على نقل المعلومات العصبية من الجهاز الدهليزى بالأذن إلى المخ، وقد يؤدى هذا الهرمون بعد ذلك إلى اضطراب النقل العصبى فى الدماغ، مما يؤدى إلى الدوار.
ولتجنب حالة الدوار الناتجة عن الشعور بالإجهاد فعليك أن تراقب شعورك بالتوتر وتحاول تخفيف هذا الشعور عن طريق الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل أو ممارسة بعض التمارين الخفيفة بانتظام، كما يمكنك التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو أحد الأشخاص المقربين لك حول ضغوطك مع ضرورة تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تعليق