«زيارة وزير خارجية تركيا لمصر» هل تعتبر تدشين لاستعادة العلاقات..؟
أجرى وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، حيث بدأت المباحثات الثنائية بين أوغلو وسامح شكري في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير في القاهرة، حيث يتسائل بعض المحللون والخبراء هلهذه الزيارة تعتبر نقطة انطلاق لاستعادة العلاقات والتعاون بين مصر وتركيا، ويعقد الوزيران اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا.
ويعقب اللقاء الثنائي، عقد مباحثات موسعة بحضور وفد تركي مصري، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك، وتعتبر زيارة أوغلو هي أول زيارة على المستوى الوزاري منذ 10 سنوات، يصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى مصر غدا السبت، حيث أعلنت الخارجية المصرية في بيان أمس الجمعة، أن الوزير سامح شكري سيلتقي السبت نظيره التركي لعقد جلسة مباحثات في قصر التحرير صباحاً.
وقد أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر غداً السبت ١٨ الجارى تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وقد تسائلت بعض التقارير السياسية هل ستعود العلاقات المصرية التركية، وأن هذه الزيارة تهدف إلى الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.؟ وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن السيد سامح شكرى سوف يستقبل نظيره التركي في لقاء ثنائى بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.
تعليق