 |
| نائب رئيس شركة بولي سيرف عبدالسلام الجبلي |
قال عبدالسلام الجبلي إن "فيركيم" تخطط للتوسع خارج مصر مع التركيز على إفريقيا والدول المجاورة
قال نائب رئيس شركة بولي سيرف، المالكة لشركة فيركيم مصر للأسمدة، عبدالسلام الجبلي، إن شركة "فيركيم" تعمل في إنتاج الأسمدة المركبة (NPK) والأسمدة الفوسفاتية، مشيرًا إلى أن حجم مبيعات الشركة السنوية يبلغ نحو 12 مليار جنيه، يتم تصدير 50% منها إلى الأسواق الخارجية، بينما يُخصص النصف الآخر لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأضاف: "نحن من أبرز المنتجين للأسمدة الفوسفاتية في مصر، ونُعد أكبر مصدر لهذه المنتجات إلى دولة البرازيل، وتحديدًا إلى أسواق أميركا الجنوبية. وبدأ تداول أسهم "فيركيم" في البورصة المصرية من أمس الأربعاء، بعد انتقالها من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة "بورصة النيل".
وحول استراتيجية الشركة للفترة المقبلة، أفاد الجبلي ، على هامش احتفالية بدء تداول أسهمها، بأن "فيركيم" شهدت مؤخرًا عملية دمج مع ثلاث شركات رئيسية في السوق المصرية، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية وتوسيع نطاق المنتجات، لا سيما الأسمدة المركبة والفوسفاتية، وذلك بالاعتماد على الفوسفات المصري. وتابع: "نعكف حاليا على دراسة إنشاء مجمع صناعي كيميائي يعتمد بشكل أساسي على خام الفوسفات المحلي، ويستهدف إنتاج حمض الفوسفوريك وحمض الكبريتيك، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة للموارد الطبيعية المصرية."
وعن حجم الاستثمارات المتوقعة لهذا المشروع، أشار الجبلي إلى أن المرحلة الأولى من المجمع ستتراوح استثماراتها بين 400 إلى 500 مليون دولار، موضحًا أن التمويل سيتم عبر زيادة رأس مال الشركة، إلى جانب مساهمات من مستثمرين جدد. وأضاف: "من المتوقع الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع خلال ثلاثة أشهر، وبعد استكمال الإجراءات التنظيمية سيتم طرح زيادة رأس المال مباشرة." وعن نوعية المستثمرين المستهدفين، قال الجبلي: "نرحب بجميع المستثمرين، إلا أن المستثمر المصري يظل الركيزة الأساسية".
وبشأن موافقة مجلس إدارة شركة "فيركيم" على توزيع نقدي للمساهمين بقيمة تتجاوز 6 جنيهات للسهم الواحد، وذلك في انتظار موافقة الجمعية العمومية. أوضح الجبلي: "هذا التوزيع يمثل حقًا للمساهمين عن أرباح سابقة، ولا يتعارض مع خطط زيادة رأس المال التي تتعلق بمشروعات مستقبلية." وعن التوسعات الخارجية، قال الجبلي: "ندرس حاليًا فرص التوسع خارج مصر، لا سيما في مجال الخامات، ونسعى إلى استكشاف مصادر جديدة في القارة الإفريقية والدول المجاورة، بما يتيح لنا تعزيز سلاسل الإمداد وتوسيع نطاق التصنيع."
تعليق