المساعدات ووقف التصعيد وحل الدولتين.. ملفات قمة العقبة
كشفت الرئاسة المصرية تفاصيل الملفات التي سيناقشها زعماء مصر والأردن وفلسطين في قمة العقبة، المقررة اليوم الأربعاء. وذكرت أن القمة الثلاثية تهدف إلى التشاور بين الزعماء الثلاثة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمل على دفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالي غزة من المأساة الإنسانية الجارية.
وتابعت أن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال القمة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، إلى جانب عرض رؤية مصر لكيفية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وكان عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قد قال، لـ"وكالة أنباء العالم العربي" إن قمة العقبة ستناقش سبل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
القمة الثلاثية هي الأولى من نوعها
وأضاف زكي أن القمة ستدرس أيضاً ما طرح في المباحثات الأخيرة التي أجريت خلال جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالمنطقة. ويذكر أن القمة الثلاثية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في غزة 7 أكتوبر الماضي.
وقبل أيام عقد الرئيس المصري في القاهرة جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية. وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أنه تم خلال المباحثات تأكيد الدور المحوري الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لتقديم الدعم للسلطة للقيام بدورها.
لا للتهجير
وشدد الرئيسان على أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، مما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية، التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة، التي تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وباعتبار ذلك أيضاً الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكدا الرئيسان الرفض القاطع لأية مساعٍ أو محاولات، تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بأي شكل من الأشكال.
تعليق