نصائح تربوية.. مؤشرات وعلامات هامة تخبرك أن طفلك مدلل..
يختلط الأمر أحيانا على الآباء والأمهات خلال رحلة تربية أبنائهم ما بين الحنان والتدليل، فالحنان جميع نتائجه إيجابية ويخلق شخصا سويا، أما التدليل فيخلق أجيالا غير مسئولة وغير راضية ولا ممتنة، لذا يجب على الأهل الموازنة بين إعطاء مشاعر الحب والحنان وبين إغداق الطفل بالتدليل، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الأم والاب في ذلك وفقا لما جاء في موقع "تايمز اوف انديا".
بالتأكيد تربية الطفل غير سهلة، وقد تكون الأم وطفلها في أي مكان ويريد أمر ما، وعندما تخبره برفضها وأنها غير مستعدة لشراء هذا الشئ للطفل، يجد الطفل صعوبة، في تقبل الأمر، لأن الأم والأب لم يرفضا له طلب فى وقت سابق، مما يجده الطفل أمر غير عادى، مما يجعل الطفل يدخل في نوبات من الغضب الزائد والركلات وحتى الصراخ.
الطفل المدلل في كثير من الأحيان لا يسمع للأم حين تخبره أنه يوجد أمر صحيح عليه أتباعه، ولهذا على الأم تعليمه دون عوامل تحفيزية، مثل إعطائه أي شيء في المقابل، فمثلا يجب تعليم الطفل تناول الخضار والفاكهة دون أن تعطيه الأم الحلوى أو الأيس كريم فيما بعد، حتى لا يفسد الطفل ويصعب التعامل مع بعد ذلك.
على كل من الأم والأب تعليم الصغير كيف يمتن لما لديه من أشياء، لأن تقدير الأشياء والشعور بالبهجة لأنها موجودة ، يجعل الطفل غير جشع لأنه يقدر كل شيء حوله مادى أو معنوى الأثنين على حد سواء، قد يلعب الطفل لعبة مما وقد يظهر جانب من جوانب شخصيته فقد يعطل اللعبة عندما يخسر، أو يصاب بنوبة من الغضب لأن الخسارة بالنسبة له مؤلمة.
ولا يتقبلها مهما كانت، قد يكون أمر طبيعى أن يشعر بالضيق، ولكن ما دام يقدر الفوز عليه تقدير الخسارة في نفس الوقت، مع من يلعب معه، ولهذا على الأم أن تخبر طفلها أن هذا أمر عادى مرة يخسر والمرة القادمة يكسب ليكون لديه صبر وصمود في الحياة.
تعليق