فن الإتيكيت.. طريقة الرد الصحيحة على المضايقات..
يسعى الكثير من الأشخاص إلى محاولة إيجاد طريقة جيدة وفعالة تمكنهم من تجنب المضايقات وطريقة صحيحة، حيث يتعرض البعض لمشكلات بصورة مستمرة على مدار اليوم، وقد نجد البعض لا يجيد الرد، أو التعامل بحكمة مع بعض الشخصيات السلبية، حيث إنه عند تواجدنا في أماكن مختلفة مع أشخاص قد يكون هناك بعض مشاعر الحقد والغيرة فنجدهم مستمرين في إلقاء التعليقات السلبية لنا أمام الآخرين.
والكثيرين يشعرون بالاحباط والضيق من أفعال هؤلاء الأشخاص لذا نستعرض بعض النصائح والخطوات لطريقة التعامل الصحيح وإتيكيت الرد على المضايقات وفقًا لخبيراء الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، يجب أن تكون بارع في إدارة مشاعرك وردود أفعالك عند سماع ما يضايقك فكونك هادئ مبتسم وصوتك غير مهتز قد يطفئ فرحة الغيورين.
دائمًا تحلي بالاستراتيجيات الرد، الاستراتيجية الأولي وهي النفي و التصحيح، مثال إذا قالت لكِ إحداهن أنك قد ازداد وزنك في الأونة الأخيرة فليكن ردك هادئ مع نفي ما قالته والتأكيد علي حبك لشكل جسمك وأنه يعتبر من أجمل الأشياء التي تميزك وأي انتقاد في شخصيتك قد تردي على أنه أجمل ما يميزك.
الإستراتيجية الثانية وهي مواجهة المتحدث بكلامه وهذه الاستراتيجية تجعل المتحدثة أمام نفسها، بمعني إذا انتقدتك إحداهن بكلمات تشعرك بالضيق ، فعليكِ و بشكل مباشر أن تعيدي لها كلامها بأن تقولي هل تقصدي إني كذا وكذا هل تقصديني بهذا الكلام، في هذه الحالة قد تضطر تغيير معني حوارها وظهرت بأنها تفتقر للشجاعة الادبية واضطرت لتغيير كلامها خوفا من إحراجها ولوم الموجودين لها.
تعليق