نصائح هامة بهدف التأهيل النفسى وقبول فقدان أحد الأطراف..
تحمل لنا الحياة يوميا الكثير من المفاجئات والصدمات أيضا على حد سواء، فربما موقف أو حادث يغير حياة شخص بالكامل، فيجد نفسه بعد هذا الموقف أو الحادث شخصا آخر، كأن يجد نفسه فقد أحد أطرافه وعليه التعامل مع هذه الخبرة الجديدة.
وقد قدم خبراء علم النفس بعض النصائح لمساعدة من تعرضوا لمثل هذه الخبرة في تجاوز الصدمة في اللحظات الأولى وكيفية التعامل معها فيما بعد، فأولى النصائح أن يتم التأهيل النفسي قبل عملية البتر، فربما يكون وعى المريض المسبق بأنه سيتم بتر أحد أطرافه، يحد من أثر الصدمة في حالة عدم معرفته، وأنها أولى خطوات العلاج النفسي جنبا إلى جنب مع العلاج العضوي.
أما وإذا حدث البتر بشكل مفاجئ فيحتاج المريض المزيد من الدعم من الأهل والأصدقاء بالإضافة إلى توعيته بضرورة البتر لتجنب المضاعفات والمزيد من الألم، ويعتبر فقدان شخص لأحد أطرافه بمثابة نقطة تحول في حياته قد تصيبه بالاكتئاب، مما قد يدفعه للعزلة وصعوبة الاندماج، وواجب الطبيب النفسي في هذه الحالة محاولة التركيز على تقبل المريض لذاته ووضع مميزاته أمام عينيه، وأنه محبوب ومقبول كما هو وبأى شكل عليه وأن البتر لم ينقص شيئا من خصاله الجميلة.
تعليق