تسعى تركيا جاهدة للتدخل في عدة دول عربية على رأسها اليمن والسودان وسوريا وليبيا وغيرها من الدول العربية الأخرى.
وتستخدم تركيا جماعة الإخوان والحركات المنبثقة منها فى هذه الدول خلال محاولاتها التغلغل داخل هذه المجتمعات.
فقد وزعت تركيا خلال شهر رمضان الحالي مساعدات غذائية في محافظات شبوة وحضرموت ومأرب وعدن وتعز وهي مساعدات بسيطة غير قادرة على تغيير واقع الشعب اليمني.
لكن الملاحظ لمسار تلك المساعدات يجد انها توزع في مناطق سيطرة تشكيلات تابعة للإخوان على غرار محافظة مارب او تسعى بكل جهود للسيطرة عليها كما هو الحال مع محافظة عدن التي تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من منع سقوطها تحت سيطرة حزب الإصلاح.
كما تقوم تركيا بتقديم الدعم العسكرى والمادى لحكومة فرماجو الذى إنتهت فترته الرئاسية ويقوم حالياً بعملية تمديد ديكتاتورية لحكمة لمدة عامين ويستخدم الدعم العسكرى التركى لإجهاض ومواجهة المعارضة الشعبية على الأرض.
أما فى السودان فقد دأب أردوغان على تقديم الدعم لحكومة السودان بعد إنهيار حكومة الإخوانى عمر البشير فقط فى محاولة لإكمال مخطط الإسنيلاء على جزيرة سواكن طبقاً لإتفاقه السابق مع المخلوع عمر البشير ونظامه.
تعليق