وضحت صحيفه الزمان التركيه المعارضه لنظام الرئيس الترجب طيب أردوغان بعد نشرها
لتصريحات لكاتب صحفى تركى حول فرضية استغلال حكومة العدالة والتنمية لأموال
التبرعات المخصصة لمواجهة فيروس كورونا فى سد عجز الموازنة.
وتساءل الكاتب الصحافى التركى أمين جولاشان عن مصير تبرعات الحملة التى أطلقها الرئيس رجب أردوغان لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار أمين جولاشان إلى أنه مع بداية أزمة وباء فيروس كورونا المستجد
(كوفيد-19)، بدأ أردوغان حملة جمع تبرعات من المواطنين، بدلًا من تقديم
المساعدات لهم كما فعلت الدول الأخرى.
وأكد أن مسئولى حزب العدالة والتنمية يتجنبون الإجابة على الأسئلة
الخاصة بهذه الأموال، قائلًا: "لقد بتنا نخجل من السؤال، لكنهم لا يخجلون
من الصمت بهذا الشكل. نرجوا من الله أن تذهب تلك الأموال إلى مكانها
الصحيح".
وقال جولاشان فى مقاله الذى حمل عنوان "أين ذهبت الأموال؟": "قرائى
الأحباء؛ أحد أكثر الأشياء إزعاجًا لأى صحفى، أن يضطر لكتابة موضوع ما أكثر
من مرة. تكتبون، وتسألون، والطرف الآخر لا يصدر أى صوت؛ لأنهم لا يملكون
إجابات منطقية".
وأوضح أن الأوامر والتعليمات صدرت للقنوات التليفزيونية والصحف الموالية
للنظام، قائلًا: "أذيعوا أرقام الحسابات البنكية واجعلوها دائمًا حديث
الرأى العام… كما ترون جميع القنوات الموالية للنظام تذيع أرقام الحسابات
باستمرار".
وأعاد مرة أخرى طرح سؤاله عن مصير تلك الأموال وكيف أنفقت، قائلًا: "الآن
لدينا فى عقولنا مخاوف وشكوك كبيرة: كما تعرفون هناك عجز فى الموازنة يصل
إلى أرقام كبيرة للغاية.. إياكم أن تكون تلك الأموال قد استغلت فى سد عجز
الموازنة".
تعليق