مخطط جديد من حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان للدفع مع حلفائه القوميين بإجراءات من شأنها أن تؤثر على طريقة خوض المجموعات السياسية للانتخابات، ويمكن أن تقف حجر عثرة أمام مشاركة أحزاب المعارضة الجديدة فى أى انتخابات مبكره , تأتى الخطوة بعد أن شكل اثنان من أبرز حلفاء أردوغان السابقين، وهما رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو والمسؤول السابق عن تنسيق الشؤون الاقتصادية فى الحكومة على باباجان، حزبين سياسيين منفصلين خلال الأشهر الماضية لمنافسة حزب العدالة والتنمية الحاكم , واكد مسئولين في حزب العداله والتنميه إنه لا نية لإجراء انتخابات قبل موعدها المقرر عام 2023. وأضافوا أن الإجراءات المزمع اتخاذها لا تهدف لحجب الأحزاب الجديدة بل لمنع مناورة سياسية استخدمت فى الماضي.
وقال مسؤول فى حزب العدالة والتنمية إن الإجراءات الجديدة ستمنع الأحزاب من تشكيل مجموعات برلمانية بهذه "الطريقة غير الأخلاقية , وكان حزب الشعب الجمهورى قد أشار إلى أنه سيقدم الدعم للأحزاب الجديدة، مما
دفع ناجى بستانجي، أحد كبار مسؤولى حزب العدالة والتنمية، للقول إن حزبه
يعمل مع حلفائه فى حزب الحركة القومية لمنع محاولات "تسويق" مشرعين بطريقة
مخالفة للديمقراطية , وأكد مسئولين حزب العداله والتنميه للمشاركه في الانتخابات يتحتم على الحزب أن يكون قد عقد مؤتمرا وشكل
هيكلا حزبيا فى نصف الأقاليم التركية، أو أن يكون لديه بالفعل مجموعة من 20
نائبا على الأقل فى البرلمان، وهى معايير لا يستوفيها الحزبان الجديدان
بعد.
تعليق