قمة ألاسكا بين الرئيسين ترامب وبوتين
الإمارات ترحب بقمة ألاسكا بين الرئيسين ترامب وبوتين
رحبت الإمارات بقمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مثمنة الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية، معتبرةً إياها خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في أوروبا.
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدةً أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي. وسط أجواء تفاؤلية وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قاعد عسكرية في ألاسكا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وفيما أكد وزير الخارجية الروسية لافروف أن موقف بلاده واضح وسيعرض خلال قمة ألاسكا، تصاعدت التساؤلات حول النتيجة التي ستخرج من هذا اللقاء.
هل يتوصل الزعيمان لحل يوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا أم ينتهي اللقاء بنتائج مخيبة؟
لا شك أن بوتين يحمل معه إلى ألاسكا ملفه المعتاد الذي فيه كل مطالب بلاده وربما خرائط تشرح الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية والتي تعتبرها موسكو من "حقها". ,لاسيما أن ترامب كان ألمح سابقا إلى احتمال حصول تبادل للأراضي بين الجانبين أو ربما تنازل أوكراني أيضاً. في حين لا يبدو أن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، ستدخل أصلاً في إمكانية المساومة الروسية عليها. من جهته بدا الرئيس الأوكراني أكثر تقبلاً لإمكانية التخلي عنها، بعدما ألمح سابقا إلى أنه يعي أنه سيضطر إلى تقديم بعض التنازلات.
أمام هذا المشهد المعقد، يجمع بعض المراقبين على أن أفضل ما يمكن أن يخرج به هذا الاجتماع اليوم، هو الإعلان أو التوافق على وقف إطلاق النار وتجميد الجبهات على ما هي عليه، على أن يتم لاحقا الخوض في تفاصيل مفاوضات السلام وتبادل الأراضي، وهو مطلب أوروبي وأوكراني أيضا.
تعليق