اكتشاف جديد يشير إلى نظرية الجاذبية البديلة..

اكتشاف جديد يشير إلى نظرية الجاذبية البديلة..

تشير الاضطرابات في المجرات القزمة لإحدى مجموعات المجرات الأقرب إلى كوكب الأرض إلى نظرية مختلفة في الجاذبية، والمجرات القزمة هي مجرات صغيرة خافتة توجد غالبًا في أو بالقرب من المجرات الأكبر أو عناقيد المجرات. نتيجة لذلك، يمكن أن يتأثروا بتأثيرات الجاذبية الأكبر لرفاقهم،  وذلك بحسب دراسة حديثة تم نشرها مؤخراً. 

قالت إلينا أسينسيو، وهي أحد العلماء الحاصلين على درجة الدكتوراه: "نقدم طريقة مبتكرة لاختبار النموذج القياسي بناءً على مقدار اضطراب المجرات القزمة بسبب المد الجاذبي من المجرات الأكبر القريبة"، يحدث المد والجزر عندما تسحب الجاذبية من جسم ما مناطق مختلفة من جسم آخر بشكل مختلف. هذه يمكن مقارنتها بالمد والجزر على الأرض، والتي تتكون عندما يمارس القمر قوة سحب أقوى على جانب الأرض الذي يواجه القمر.

تعد مجموعة Fornax Cluster موطنًا لعدد كبير من المجرات القزمية. تشير الملاحظات الحديثة إلى أن العديد من هذه الأقزام تبدو مشوهة كما لو أن البيئة العنقودية قد أزعجتهم. قال بافيل كروبا الأستاذ في جامعة بون وجامعة تشارلز في براغ: "مثل هذه الاضطرابات في أقزام فورناكس ليست متوقعة وفقًا للنموذج القياسي". "هذا لأنه ، وفقًا للنموذج القياسي ، يجب أن تحمي هالات المادة المظلمة لهذه الأقزام جزئيًا من المد والجزر التي تثيرها الكتلة."

قام العلماء بفحص المقدار المتوقع من اضطراب الأقزام ، والذي يتم تحديده من خلال خصائصها الداخلية وبعدها عن مركز العنقود القوي جاذبيًا. المجرات الكبيرة ذات الكتل النجمية المنخفضة ، وكذلك المجرات القريبة من مركز العنقود ، من السهل تشويشها أو تدميرها. قاموا بمطابقة النتائج مع مقدار الاضطراب الموضح في الصور التي التقطتها تلسكوب المسح VLT التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي.