أفضل الطرق والخطوات لتعليم الأطفال الحديث الذاتى الإيجابى..
يولد الطفل على فطرته الإيجايية، لا يعرف شيئا عن الخزي أو الإحساس بالذنب، يتصرف بتلقائية وعفوية، ومع تقدمه في العمر ووعيه بالحياة قد تتغير هذه الصفات المحمودة إلى السلبية والانسحاب وضعف الثقة بالنفس، خاصة إذا كان الآباء والأمهات غير واعين بما يكتسبه الطفل من خلالهم سواء عن طريق الملاحظة أو التلقين.
ويوصي خبراء العلاقات الإنسانية ببعض النصائح التي يجب على الوالدين اتباعها لتعويد طفلهم على الحديث الذاتي الإيجابي والذي ينعكس بدوره على إيجابية شخصيته وأفعاله، أول هذه النصائح هى ضرورة إجراء محادثات يومية مع الطفل حول الحديث الإيجابي عن نفسه وتعليمه التعبير عن مشاعره وذلك بتوجيه اسئلة له حول ما يشعر به في المواقف المختلفة تجاه أصدقائه أو اخواته وفي مدرسته، حيث أن التعبير عن المشاعر يساعدك على تعزيز المشاعر الإيجابية لديه وتشعره بمزيد من الأمان.
كذلك التقدير جاء ضمن أولويات خبراء العلاقات الإنسانية في تعليم الحديث الذاتي الإيجابي، فالتقدير احتياج أساسي لدي الإنسان عموما والطفل بصفة خاصة، فمن المهم أن تشكر طفلا على أى مجهود يبذله حتى وإن أخطأ الطريقة أو لم يصل إلى النتيجة المرجوة، كما أكد المهتمون بالتربية الإيجابية على ضرورة مساعدة طفلك في أن يعرف نقاط القوة لديه، مما يشعره بالرضا عن نفسه، بل والسعى نحو الأفضل دائما.
تعليق