كيفية التعافي من العلاقات المؤذية.. تعرف على التفاصيل..
إذا كنت قد تعرضت لعلاقة ما مؤذية ، سواء تحت البند الصداقة أو الحب، وقمت مؤخرا بالانسحاب منها فهذا هو القرار الصحيح، لتحافظ على سلامتك النفسية، ولكن بعد الانسحاب يلزم بعض الخطوات للتعافى من هذه العلاقة السامة.
وتأتى الخطة كأولى خطوات على طريق التعافى، أى لابد من وضع خطة للتعامل مع الشخص المؤذى حتى لا تتم العودة مرة اخرى لأى من الطرفين، من خلال وضع سيناريو للردود الواجب استخدامها في حالة السؤال عنه، وكذلك في حالة مقابلته إذا جمعكما مكان ما.
السلام النفسي هو الهدف من الخروج من أى علاقة مؤذية، والحفاظ عليه والاهتمام به هو الخطوة الثانية للتعافي، فعليك أن تضعه على رأس أولوياتك لتتجنب الرجوع مرة أخرى.
الوضوح والحزم هو ثالث خطوات التعافي، ويؤكد المختصون بعلم النفس أن الوضوح وتحديد الهدف هو أهم الخطوات، فعلى الإنسان الذي اتخذ قرار الانسحاب من علاقة سامة أن يكون حازما في أفعاله حتى لا تحدث له انتكاسة، على سبيل المثال حظر رقم الشخص الغير مرغوب فيه، وحظر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأى وسيلة اتصال.
يأتي حب وتقدير الذات كخطوة رابعة وحيوية للنجاة من أى علاقة، فلابد أن يبحث المرء عن شغفه، يمارس رياضة مفضلة أو يعود لهواية قديمة، وأخيرا ربما يحتاج الناجي من علاقة سامة اللجوء إلى متخصص كخطوة أخيرة إذا لم يتمكن من السير في طريق التعافي بمفرده.
تعليق