تجاهل قطري واضح لما أعلنه وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر بشأن المباحثات المثمرة عن المصالحة.. سلوكيات قطر تعكس عدم احترامها للمباردة الكويتية..
منذ أيام أعلن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إنه "جرت مباحثات مثمرة في الفترة الماضية أكد فيها ان الأطراف العربية حريصة على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".
ورغم إعلان الكويت والسعودية تقدماً نحو السعي لإيجاد حل للازمة، لم تبد قطر أي إشارة لقائمة المطالب الـ13 التي قدمها رباعي المقاطعة (مصر - السعودية - الإمارات - البحرين)، ومن بينها وضع حد للحملة الإعلامية المسعورة لتشويه صورة دول الرباعي العربي.
وأجمع محللون وخبراء، أنه مع مرور 3 سنوات على مقاطعة دول الرباعي العربي لها، رغم الإعلان عن تقدم في المبادرة الكويتية، فإن السياسات القطرية لم يطرأ عليها أي تغيير وخاصة مع استمرار الدوحة في دعم الإرهاب، ومواصلة الدور التخريبي بالمنطقة، مؤكدين في الوقت ذاته أن النظام القطري لم يجن من استمرار سياسة العناد والمكابرة طوال سنوات المقاطعة سوى تمكين الخصوم الإقليميين، سواء تركيا أو إيران، من ابتزازه ونهب الأموال القطرية.
تعليق