لايزال أردوغان يحاول زعزعة الاستقرار داخل منطقة المتوسط ومحاولة فرض نفوذه في المنطقة. لكن الاتحاد الأوروبي كان يقف لأردوغان بالمرصاد. حيث قررت أوروبا وقف ممارسات أردوغان المشبوهة وكعادة أردوغان رضخ لطلبات ماكرون والإتحاد الأوروبى، وتراجع فى كل تصريحاته ضد ماكرون.
حيث دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب إردوغان بوقف التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الأوروبي وذلك من الامتناع عن أي خطوة أحادية جديدة من شأنها التسبب بتوترات.
وذلك من اجل التزام تأمين مساحة من السلام والتعاون في البحر المتوسط حتى لا يتسبب فى فرض الكثير من العقوبات عليه وعلى تركيا لذلك تراجع اردوغان عن كل شئ من البحر المتوسط وايضا من تصريحاته ضد ماكرون.
تعليق