أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد يوم من زيارته
الدوحة، أن تركيا مستمرة في التعاون مع "الحكومة الليبية الشرعية بكل عزم
وإصرار"، مضيفا أن وزير الدفاع خلوصي اكار يجري مباحثات مع حكومة الوفاق
الوطني الليبية في طرابلس لتعزيز التعاون القائم "بتنسيق أوثق".
وتحرص الدوحة وأنقرة على توفير غطاء سياسي وعسكري لحكومة الوفاق التي تهيمن عليها وعلى هيئاتها السياسية والعسكرية جماعة الإخوان المسلمين، حيث يعتقد أن الدوحة تكفلت بتحمل نفقات التدخل العسكري التركي في ليبيا أو الجزء الأعظم منه.
وتشير زيارة الرئيس التركي لقطر في توقيتها إلى تنسيق بين أنقرة والدوحة لتوفير حزام عسكري أقوى لحكومة الوفاق بما يشمل الإبقاء على آلاف المرتزقة السوريين الذين جندتهم تركيا للقتال مع ميليشيات الوفاق.
وتحرص الدوحة وأنقرة على توفير غطاء سياسي وعسكري لحكومة الوفاق التي تهيمن عليها وعلى هيئاتها السياسية والعسكرية جماعة الإخوان المسلمين، حيث يعتقد أن الدوحة تكفلت بتحمل نفقات التدخل العسكري التركي في ليبيا أو الجزء الأعظم منه.
وتشير زيارة الرئيس التركي لقطر في توقيتها إلى تنسيق بين أنقرة والدوحة لتوفير حزام عسكري أقوى لحكومة الوفاق بما يشمل الإبقاء على آلاف المرتزقة السوريين الذين جندتهم تركيا للقتال مع ميليشيات الوفاق.
ووجدت تركيا نفسها بعد أشهر من تدخلها العسكري
في ليبيا، عالقة بسبب أزمة مالية وشح في السيولة ترافقت مع انهيار عملتها
لمستويات دنيا، لكنها اجتازت هذه الورطة بعد أن تدخلت قطر لجهة تمويل
العمليات العسكرية التركية وتوفير رواتب لآلاف المرتزقة السوريين.
وأوضح أردوغان أن مباحثاته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تركزت على الملف الليبي بدرجة أولى والملفين العراقي والسوري بدرجة ثانية.
وكانت الدوحة قد ساهمت في تمويل عمليات نقل أولائك المرتزقة، فيما أشارت تقارير متطابقة إلى دور محوري لعبته شركة طيران كان قد أسسها القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة (الموالية لتنظيم القاعدة) عبدالحكيم بلحاج الذي يوصف بأنه احد رجال تركيا المخلصين في ليبيا وأحد أمراء الحرب الذين جمعوا ثروة هائلة بعد ثورة فبراير/شباط التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
وقد أجرى أردوغان الخميس زيارة خاطفة للدوحة يعتقد أنها جاءت على عجل ضمن رحلة بحث عن المزيد من التمويلات للحفاظ على الزخم العسكري التركي في ليبيا وأيضا لاحتواء حالة من التململ في صفوف المرتزقة السوريين بسبب تأخير في الحصول على رواتبهم.
وقد صدرت تصريحات عن مسؤولين كبار في الحكومة القطرية تعليقا على زيارة اردوغان للدوحة، توحي مضامينها بوجود تنسيق أكبر وتوافق حول إسناد حكومة الوفاق تحت مسمى "الشرعية" في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي تراجع من مناطق كان قد سيطر عليها بعد تدخل عسكري تركي عنيف.
وأوضح أردوغان أن مباحثاته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تركزت على الملف الليبي بدرجة أولى والملفين العراقي والسوري بدرجة ثانية.
وكانت الدوحة قد ساهمت في تمويل عمليات نقل أولائك المرتزقة، فيما أشارت تقارير متطابقة إلى دور محوري لعبته شركة طيران كان قد أسسها القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة (الموالية لتنظيم القاعدة) عبدالحكيم بلحاج الذي يوصف بأنه احد رجال تركيا المخلصين في ليبيا وأحد أمراء الحرب الذين جمعوا ثروة هائلة بعد ثورة فبراير/شباط التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
وقد أجرى أردوغان الخميس زيارة خاطفة للدوحة يعتقد أنها جاءت على عجل ضمن رحلة بحث عن المزيد من التمويلات للحفاظ على الزخم العسكري التركي في ليبيا وأيضا لاحتواء حالة من التململ في صفوف المرتزقة السوريين بسبب تأخير في الحصول على رواتبهم.
وقد صدرت تصريحات عن مسؤولين كبار في الحكومة القطرية تعليقا على زيارة اردوغان للدوحة، توحي مضامينها بوجود تنسيق أكبر وتوافق حول إسناد حكومة الوفاق تحت مسمى "الشرعية" في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي تراجع من مناطق كان قد سيطر عليها بعد تدخل عسكري تركي عنيف.
تعليق