كشفت تركيا عن خارطة طريق مفصلة عن أطماعها التوسعية في منطقة
شرق البحر المتوسط وباتجاه وضع اليد على الثروات الطبيعية، في المياه
الإقليمية لثلاثة دول في الأقل وهي قبرص واليونان وليبيا، وفق ما نقلت
اليوم صحيفة "أحوال" التركية المعارضه.
نشرت وزارة الخارجية التركية، خريطة تظهر الحقول الجديدة شرق البحر المتوسط، والتي تنوي حكومة العدالة والتنمية التنقيب عن الطاقة فيها.
ونشر السفير جاجطاي أرجياس، المسؤول عن شؤون العلاقات السياسية الثنائية، المدير العام للحدود البحرية والجوية في الخارجية التركية، تغريدة عبر تويتر، أرفقها بخريطة تظهر حقول التنقيب الجديدة.
وسبق وتقدمت أنقرة، بطلب لحصول شركة البترول التركية، على رخصة التنقيب في حقول إضافية ضمن الجرف القاري التركي، شرق البحر المتوسط.
ووصفت صحيفة "أحوال" الخطوة التركية بنشر الخرائط، على أنّها عناد وإصرار من حكومة العدالة والتنمية في التعامل مع الواقع الدولي والإقليمي والقوانين التي تحكم العلاقات بين الدول بطريقة تتميز بفرض الأمر الواقع والتهديد بالقوة والغطرسة.
وحثّ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "أنقرة"، اليوم، على احترام سيادة اليونان وقبرص، مؤكدا أنّ الاتحاد الأوروبي يراقب التطورات وعلى اتصال وثيق مع أثينا ونيقوسيا.
وقال "بوريل" إنّ انتهاكات تركيا هي قضية ذات أهمية قصوي يما يتعلق بمحادثات عضوية "أنقرة" في الاتحاد الأوروبي. ودعا إلى التوقف عن الحفر في المناطق التي توجد بها المنطقة الاقتصادية الخالصة أو المياه الإقليمية لقبرص واليونان، مضيفًا أنّ مجلس الشؤون الخارجية "أرسل بالفعل رسالة قوية موجهة إلى تركيا".
نشرت وزارة الخارجية التركية، خريطة تظهر الحقول الجديدة شرق البحر المتوسط، والتي تنوي حكومة العدالة والتنمية التنقيب عن الطاقة فيها.
ونشر السفير جاجطاي أرجياس، المسؤول عن شؤون العلاقات السياسية الثنائية، المدير العام للحدود البحرية والجوية في الخارجية التركية، تغريدة عبر تويتر، أرفقها بخريطة تظهر حقول التنقيب الجديدة.
وسبق وتقدمت أنقرة، بطلب لحصول شركة البترول التركية، على رخصة التنقيب في حقول إضافية ضمن الجرف القاري التركي، شرق البحر المتوسط.
ووصفت صحيفة "أحوال" الخطوة التركية بنشر الخرائط، على أنّها عناد وإصرار من حكومة العدالة والتنمية في التعامل مع الواقع الدولي والإقليمي والقوانين التي تحكم العلاقات بين الدول بطريقة تتميز بفرض الأمر الواقع والتهديد بالقوة والغطرسة.
وحثّ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "أنقرة"، اليوم، على احترام سيادة اليونان وقبرص، مؤكدا أنّ الاتحاد الأوروبي يراقب التطورات وعلى اتصال وثيق مع أثينا ونيقوسيا.
وقال "بوريل" إنّ انتهاكات تركيا هي قضية ذات أهمية قصوي يما يتعلق بمحادثات عضوية "أنقرة" في الاتحاد الأوروبي. ودعا إلى التوقف عن الحفر في المناطق التي توجد بها المنطقة الاقتصادية الخالصة أو المياه الإقليمية لقبرص واليونان، مضيفًا أنّ مجلس الشؤون الخارجية "أرسل بالفعل رسالة قوية موجهة إلى تركيا".
تعليق