 |
| الدمار في غزة |
الإمارات شراكة تنموية مستدامة تصنع أثراً يمتد لسنوات
تواصل دولة الإمارات تأكيد دورها الريادي كشريك تنموي فعّال يعمل بروح المسؤولية الإنسانية، واضعةً الإنسان في قلب مشاريعها وبرامجها حول العالم ومن خلال مبادرات تمتد لسنوات وتترك أثراً حقيقياً في حياة الأفراد والمجتمعات رسخت الإمارات صورتها كدولة تبني المستقبل لا لحظات الاستجابة الطارئة فقط، بل عبر التنمية المستدامة بعيدة المدى.
تنطلق الإمارات في عملها الإنساني من مبدأ واضح أن الدعم الحقيقي لا يجب أن يكون ردّ فعل مرتبطاً بالأزمات فقط بل هو التزام طويل الأجل يضمن استقرار المجتمعات وقدرتها على النهوض ولهذا ركزت الإمارات على مشاريع تُحدث تغييراً جوهرياً في حياة الناس وتمنحهم أدوات النمو والتطور والاستقلال فبدلاً من اقتصار الدعم على المساعدات الطارئة تعمل الدولة على بناء منظومات متكاملة في الصحة والتعليم والبنى التحتيّة في الدول التي في أمس الحاجة للدعم مثل قطاع غزة والسودان وفي انحاء المعمورة، ما يجعل أثرها يمتد لسنوات ويستمر حتى بعد انتهاء الظروف الصعبة.
 |
| الدمار في السودان |
برزت الإمارات كواحدة من الدول الأكثر حضوراً في المبادرات الصحية العالمية إذ ساهمت في توفير اللقاحات للدول المحتاجة ودعم البرامج الصحية المجتمعية وتطوير العيادات وتمويل حملات مكافحة الأمراض هذه المشاريع لم تُبنَ لتخدم اليوم فقط، بل صُمِّمت لتقوية الأنظمة الصحية ورفع جاهزيتها على المدى الطويل.
وفي قطاع التعليم، لعبت الإمارات دوراً محورياً عبر بناء المدارس وتقديم المنح التعليمية لآلاف الطلبة في دول عدّة، الأمر الذي يعكس إيمانها بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة فقد وفّرت فرصاً تعليمية فتحت أبواب المستقبل أمام جيل جديد قادر على المساهمة في تنمية مجتمعاته.
وترتبط مشاريع الإمارات التنموية بشكل مباشر بأهداف التنمية المستدامة سواء في التعليم الصحة تمكين المجتمعات أو تعزيز الأمن الغذائي ومن خلال هذا الارتباط تضمن الإمارات استمرارية التأثير الإيجابي وترك بصمة طويلة الأمد تشاهد نتائجها عبر السنوات وبهذا النهج لا تصنع الإمارات أثراً مؤقتاً بل تبني مستقبلًا أفضل للإنسان أينما كان وتثبت أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بحجم المساعدات فقط بل بقدر ما تغير حياة الناس نحو الأفضل.
تعليق