الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025

KBenj

المصنع يستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً ثم زيادتها إلى 100 ألف سيارة

KBenj بتاريخ عدد التعليقات : 0

المصنع يستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً ثم زيادتها إلى 100 ألف سيارة

                                                          إنتاج مصنع سيارات "ماك" في مصر بمكون محلي 40%

رئيس مجموعة المنصور المصرية.. بدء إنتاج مصنع سيارات "ماك" في مصر بمكون محلي 40%


قال رئيس مجموعة المنصور المصرية ورئيس شركة مان كابيتال للاستثمار محمد منصور، إن مصنع "ماك" للسيارات سيبدأ الإنتاج في ديسمبر 2026، باستثمارات تبلغ نحو 150 مليون دولار، أي ما يعادل 7.5 مليار جنيه مصري.


وأوضح منصور، أن المصنع سيبدأ بإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً في مرحلته الأولى، على أن يتم رفع الطاقة الإنتاجية لاحقًا إلى 100 ألف سيارة سنوياً، مشيرًا إلى أن خطوط الإنتاج ستشمل السيارات الكهربائية والسيارات التقليدية العاملة بالبنزين.




وأضاف أن هذا المشروع يمثل "خطوة نفخر بها جميعًا"، مؤكداً أنه سيكون "من أحدث وأهم المصانع التي سيتم إنشاؤها في مصر"، وأن نسبة تتراوح بين 30 و40% من الإنتاج ستُخصص للتصدير في المرحلة الأولى. وعن حجم أعمال المجموعة، قال منصور إن الرقم الدقيق غير متوافر لديه حالياً، لكنه أوضح أن مجموعة المنصور تضم نحو 60 ألف موظف وتعمل في قرابة 100 دولة، مضيفًا أن مصر تمثل نحو 60% من أنشطة المجموعة.


زيادة استثمارات المجموعة في مصر


وأشار إلى أن المجموعة تعمل على زيادة استثماراتها داخل مصر، موضحاً أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل وضع حجر الأساس لمصنع السيارات الجديد، بالإضافة إلى "مصنع آخر لإنتاج الفلاتر" ضمن خطة توسع المجموعة في القطاعات الصناعية داخل البلاد. وأكد منصور أن المجموعة تستثمر في قطاعات متعددة داخل مصر، من بينها الصناعة والسياحة، مشدداً على أن ذلك يأتي في إطار دعم الاقتصاد المصري وتعزيز النمو الصناعي المحلي.


وفيما يتعلق بقدرة اقتصاديات الإنتاج الحالية في مصر على تأهيل البلاد لتصبح مركزاً إقليميًا لصناعة السيارات، قال منصور إن الاتفاقيات التجارية المبرمة مع الدول المجاورة وأوروبا ستُسهم في تعزيز حجم الصادرات ودعم تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مضيفًا أن عوائد الإنتاج ستُعزز داخل المجموعة الأم بما يسهم في تطوير الأداء الصناعي.



المصنع يستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً ثم زيادتها إلى 100 ألف سيارة


وحول نسبة المكون المحلي في صناعة السيارات، أوضح أن النسبة المستهدفة تصل إلى 60%، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى ستبدأ بمستوى مكون محلي يتراوح بين 40 و50%، على أن ترتفع تدريجياً مع تطور منظومة الإنتاج. وبيّن أن عدد فرص العمل المباشرة التي سيوفرها المشروع سيتراوح بين 6 آلاف و10 آلاف وظيفة. وأضاف منصور أن استراتيجية الدولة لصناعة السيارات في مصر كانت أحد أهم المحفزات التي شجعت المجموعة على الاستثمار في هذا المجال، مؤكدًا أن المشروع يمثل بداية مهمة لتوسيع قاعدة المصانع العاملة في مجال صناعة السيارات داخل مصر.


وأكد منصور تفاؤله بمستقبل الصناعة في مصر، قائلاً: "نحن متفائلون جدًا، فجزء كبير من التكنولوجيا التي ستُستخدم في المصنع ستكون حديثة للغاية وغير موجودة في أي مصنع آخر داخل مصر حالياً، حيث ستُعتمد أنظمة الروبوتات في خطوط الإنتاج، وهو ما يجعلنا نؤمن بأن المصنع سيحظى بمكانة رائدة على مستوى الصناعة الوطنية والإقليمية".


وحول التحديات العالمية التي تواجه صناعة السيارات، قال منصور إن هذه الصناعة شهدت تحولات كبيرة على مدار العقود الماضية، موضحاً: "إذا نظرنا تاريخيًا، نجد أن الصدارة كانت في البداية للشركات الأميركية، ثم انتقلت إلى اليابان، وبعدها إلى كوريا الجنوبية، وأعتقد أن الدور القادم سيكون للصين، التي ستصبح لاعبًا محوريًا في صناعة السيارات والسيارات الكهربائية عالمياً".


وأضاف أن الصين تمكنت من تحقيق تطور ملحوظ في جودة المنتجات وفي الأسعار أيضًا، الأمر الذي يجعل سياراتها "ذات قدرة تنافسية عالية" في مختلف الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الشركات التقليدية القديمة في هذا القطاع ستواجه منافسة أشد في المرحلة المقبلة.


الاقتصاد العالمي يواجه تحديات متسارعة


أكد رئيس مجموعة المنصور، أن الاقتصاد العالمي يواجه تحديات متسارعة، مشيراً إلى أن دولاً أوروبية نجحت في التعامل مع آثار الرسوم الجمركية وغيرها من المتغيرات الاقتصادية، رغم صعوبة الأوضاع وتقلبها المستمر. وقال منصور إن العالم يشهد تغيرات يومية تتطلب من المستثمرين رؤية بعيدة المدى وقدرة على التكيف مع القرارات والسياسات الاقتصادية الجديدة، مضيفاً: "هناك تحديات كثيرة، لكنني دائماً متفائل، سواء على مستوى الاقتصاد العالمي أو بالنسبة لمصر والاستثمارات فيها."


وأوضح أن مجموعة المنصور وذراعها الاستثمارية شركة مان كابيتال في لندن، التي تُعد بمثابة Family Office للمجموعة، تستثمر حالياً بشكل متزايد في مجالات التكنولوجيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والصين تمثلان محوراً رئيسياً في هذا المجال. وأضاف منصور أن التعامل مع هذه التغيرات يتطلب فهماً عميقاً للأسواق وتحليلاً مستمراً للقرارات الاقتصادية، مؤكداً أن مجموعته من أوائل المستثمرين الذين اتجهوا إلى أسهم التكنولوجيا العالمية مثل فيسبوك وتويتر.


وفي رده على سؤال حول إمكانية نقل استثماراته إلى شركات التكنولوجيا الصينية، قال منصور: "حتى الآن لم يحدث ذلك، لأن خبرتنا الأكبر تتركز في التعامل مع الدول الأوروبية والأميركية، وهو ما يشكل تاريخنا الاستثماري". وأشار إلى أن مجموعته تتعاون مع الصين في قطاعات أخرى مثل صناعة السيارات، مؤكداً أن الصين تتقدم بقوة في مجال التكنولوجيا، وأنه من المهم وجود حضور فعلي هناك.


الذكاء الاصطناعي سيغير العالم


وقال منصور إن العالم يعيش حالياً ثورة جديدة تشبه الثورة الصناعية التي وقعت عام 1919، موضحاً أن هذه الثورة تتمثل في الذكاء الاصطناعي الذي سيغير شكل العالم بأسره. وأضاف منصور: "الثورة التي تحدث الآن هي ثورة الذكاء الاصطناعي، وستغير العالم كله. لكن من الصعب أن أحدد شركة بعينها للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، لأن الأهم هو الاستثمار في الشركات التي تستعين بهذه التقنية في أعمالها." وأشار منصور إلى أن اختيار الشركات الناشئة العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي يعد تحدياً كبيراً، مضيفاً أن ذلك سيتطلب وقتاً حتى تتضح الشركات القادرة على تحقيق نجاح واستدامة في هذا المجال.


طلب مرتفع على معدات التنقيب عن الذهب


وانتقل منصور للحديث عن الذهب، وقال: "نحن نعمل في مجال التعدين في غانا وتنزانيا وغيرها، ومع ارتفاع أسعار الذهب بشكل غير مسبوق زادت الطلبات على معدات كاتربيلر. لقد اشترينا شركات كاتربيلر في غانا ونيجيريا وكينيا وأوغندا وسيراليون منذ عام 1996، وكان سعر الأونصة حينها نحو 1800 دولار، أما الآن فقد وصل إلى 4000 دولار، وهي طفرة غير مسبوقة."


وأضاف منصور أنه يصعب التنبؤ بما إذا كانت أسعار الذهب ستواصل الارتفاع، مشيراً إلى أنه استثمر في الذهب بنسبة محدودة، قائلاً: "دخلت كمستثمر في الذهب ولكن بنسبة محدودة، وشغلنا الأساسي يتركز في المعدات والتعدين، وليس في تجارة الذهب نفسه."وأوضح أن الطلب على المعدات يرتفع بشكل كبير مع صعود أسعار الذهب، مؤكداً أن هذا الارتفاع يعكس الإقبال على الاستثمار في الأصول الآمنة وقت الأزمات والشعور بعدم الاستقرار.

المصنع يستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً ثم زيادتها إلى 100 ألف سيارة
تقييمات المشاركة : المصنع يستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً ثم زيادتها إلى 100 ألف سيارة 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق