نولون المصرية تدخول المغرب في 2026
نولون المصرية تخطط لدخول المغرب بحلول نهاية 2026
تخطط شركة نولون المصرية للخدمات اللوجستية لدخول المغرب لتكون البلد الثالث لعملياتها بحلول نهاية 2026، وفقاً لما قاله معتز خميس الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نولون للخدمات اللوجستية لـCNN الاقتصادية. وأضاف «لدينا خطط توسعية في منطقة الشرق الأوسط، بدأنا من مصر لتكون مدخلاً لأعمالنا ثم افتتحنا فرعنا في السعودية، ووجودنا في بلد ثالث سيكون بحلول نهاية 2026 وأظن أننا سنبدأ ببلد مثل المغرب».
ونولون للخدمات اللوجستية هي شركة شحن رقمية تتيح للمُصدر والمستورد حجز الخطوط الملاحية لبضاعتهم إلكترونياً والتعرف على التواريخ المتاحة للسفن وأسعار الحاويات وتتبعها وتبسيط وتسهيل عمليات شحن البضائع بحرياً. وتعمل الشركة مع أكثر من 35 خطاً ملاحياً وقال خميس إن الشركة منذ بدايتها في 2021 استطاعت حجز 22 ألف حاوية كما أنها ساعدت 10 آلاف مُصدّر ومستورد في تسعير بضاعته بجانب أن لديها 500 عميل حالياً يحجز شحنته عبر الشركة.
جولة تمويلية جديدة لنولون
وفي يونيو 2025 أغلقت نولون جولتها التأسيسية عند 2.3 مليون دولار بعد أن حصلت على 600 ألف دولار في امتداد للجولة التمويلية للشركة بقيادة شركة رأس المال الجريء الإفريقية Ingressive Capital. وفي ديسمبر 2024 جمعت نولون مبلغ 1.7 مليون دولار في جولة تمويل بذرية قادتها Nama Ventures وA15، بمشاركة Sanabil 500 Global وعدد من المستثمرين الملائكيين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نولون للخدمات اللوجستية: «نفكر في فتح جولة تمويلية جديدة في نهاية 2025 وهي جولة ستتيح لنا تكملة عملية النمو والتفكير في دخول بلد ثالث». وأوضح أن الجولة التمويلية الأخيرة ستوجه إلى نمو أعمال الشركة في مصر والتوسع في السعودية حتى منتصف عام 2026. كما تخطط الشركة لإطلاق تطبيقها الجديد «مارد» والذي يحاكي تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي وقال خميس إن التطبيق سيساعد العملاء على التعرف على عمليات الشحن والتسعير وعدد أيام الإبحار في كل منطقة والإجراءات اللازمة للشحن.
اضطرابات البحر الأحمر
وتأثرت عمليات الشحن في منطقة الشرق الأوسط باضطرابات البحر الأحمر، إذ ارتفعت مدة إبحار بعض الرحلات البحرية من أسبوع إلى أسبوعين، بحسب خميس. وأوضح أن أسعار الشحن زادت تقريبا من 50 إلى 75% بسبب هذه الاضطرابات، كما ارتفعت تكلفة التأمين على السفن بنسبة 60% بسبب تصنيف المنطقة بأنها منطقة اضطرابات. ورغم توقف بعض الخطوط الملاحية الكبرى عن الإبحار في البحر الأحمر، فإن بعض الخطوط الملاحية الصغيرة بدأت في الإبحار في المنطقة وهو ما أحدث توازناً في عمليات الشحن، وفقاً لما قاله خميس.
تعليق