تتوسع المساحات الخضراء في صحراء مصر ضمن مشروع قناة السكر

ثورة زراعية في صحراء مصر 

ثورة زراعية في صحراء مصر بدعم صيني وتمويل إماراتي لمشروع قناة السكر

أكد السفير الصيني في مصر لياو لي تشيانغ، إن مشروع“قناة السكر” ينمو بشكل مطرد في صحراء محافظة المنيا، بتعاون ثلاثي بين مصر والصين والإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتج السكر. وجاء تصريح السفير عبر حسابه على منصة إكس.

ونشر السفير “تشيانغ” على حسابه بمنصة “إكس”، قائلا: “في صحراء محافظة المنيا الشاسعة بجنوب مصر، تتكشف بهدوء ثورة حلوة ذات مغزى عميق! وفي إطار تعاون ثلاثي بين الصين ومصر والإمارات العربية المتحدة، ينمو مشروع قناة السكر بشكل مطرد”.

وبيّن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدّم التمويل، بينما توفر مصر الأرض الحاضنة للمشروع، وتزود الصين المشروع الطموح بالتكنولوجيا الزراعية المتقدمة

ولفت الدبلوماسي الصيني، بأن المشروع يهدف إلى تحويل حوالي 50 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية إلى حقول بنجر عالية الإنتاجية، وبناء مصنع سكر حديث بطاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف طن سنويًا.

ما هو مشروع مصنع قناة السكر في مصر؟

الهدف: مشروع مصنع “القناة للسكر” هو مشروع زراعي صناعي متكامل يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر في مصر من خلال زراعة بنجر السكر وإنتاج السكر الأبيض الممتاز، وهو بالفعل يساهم في سد جزء كبير من الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

الموقع: يقع المصنع الرئيسي في مدينة ملوي بمحافظة المنيا

المساحة: حجم الأراضي التابعة للمشروع يبلغ حوالي 180 ألف فدان ويتم استصلاحها وزراعتها بالبنجر

الإنتاج: الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع تبلغ 900 ألف طن من السكر

الاستثمار: حجم الاستثمار في المشروع يبلغ حوالي مليار دولار

الشراكة: المشروع شراكة بين مستثمرين إماراتيين (مجموعة الغرير وموربان إنرجي) وشركة الأهلي كابيتال المصرية (الذراع الاستثماري للبنك الأهلي المصري)

الأهداف الإضافية: يهدف المشروع إلى توفير فرص عمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الثانوية مثل لب البنجر والمولاس