«هينلي آند بارتنرز»: الإمارات تتصدر عالمياً بجذب 6700 مليونير في 2024
تمسكت الإمارات بالمركز الأول عالمياً في جذب الثروة العالمية، وذلك للسنة الثالثة على التوالي؛ حيث من المتوقع أن يصل عدد قياسي من المهاجرين الأثرياء يبلغ عددهم 6700 مهاجر للإقامة فيها، خلال العام الجاري 2024؛ معظمهم من المملكة المتحدة وعموم أوروبا؛ بحسب تقرير «هينلي آند بارتنرز» - «هجرة الثروات الخاصة 2024».
ومن المتوقع أن تشهد المملكة المتحدة خسارة صافية غير مسبوقة؛ حيث ستفقد 9500 مليونير، في عام 2024، بعد الصين وأكثر من ضعف ال4200 مليونير، الذين غادروا البلاد العام الماضي، وهو ما كان في حد ذاته رقماً قياسياً عقب نزوح 1600 من أصحاب الثروات العالية الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية عام 2022. وبحسب التقرير، تتجه الصين مرة أخرى لتصبح أكبر خاسر لأعداد المليونيرات على مستوى العالم، مع توقع خروج 15200 من الأثرياء هذا العام (مقارنة ب13800 في عام 2023).
وأوقفت الهند هجرة أفرادها الأثرياء، لتتراجع إلى المركز الثالث بعد المملكة المتحدة في قائمة خاسري الثروات، حيث من المتوقع أن يغادرها، عام 2024، قرابة 4300 مليونير فقط؛ مقارنة بـ5100 العام الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع أعداد الأثرياء المهاجرين من كوريا الجنوبية إلى 1200 مليونير (مقارنة بـ800 في عام 2023).
تمسكت الإمارات بالمركز الأول عالمياً في جذب الثروة العالمية، وذلك للسنة الثالثة على التوالي؛ حيث من المتوقع أن يصل عدد قياسي من المهاجرين الأثرياء يبلغ عددهم 6700 مهاجر للإقامة فيها، خلال العام الجاري 2024؛ معظمهم من المملكة المتحدة وعموم أوروبا؛ بحسب تقرير «هينلي آند بارتنرز» - «هجرة الثروات الخاصة 2024».
ومن المتوقع أن تشهد المملكة المتحدة خسارة صافية غير مسبوقة؛ حيث ستفقد 9500 مليونير، في عام 2024، بعد الصين وأكثر من ضعف ال4200 مليونير، الذين غادروا البلاد العام الماضي، وهو ما كان في حد ذاته رقماً قياسياً عقب نزوح 1600 من أصحاب الثروات العالية الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية عام 2022. وبحسب التقرير، تتجه الصين مرة أخرى لتصبح أكبر خاسر لأعداد المليونيرات على مستوى العالم، مع توقع خروج 15200 من الأثرياء هذا العام (مقارنة ب13800 في عام 2023).
تكسب دولة الإمارات الأثرياء فيما تخسرهم دول كثيرة حول العالم
وانحسرت أعداد المليونيرات، الذين يغادرون روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، حيث من المتوقع انتقال 1000 فقط هذا العام؛ مقارنة بـ8500 في عام 2022 و2800 في عام 2023. وعلى عكس هذه الدول، تظل الإمارات مركز جذب للمليونيرات، وفقاً للتقرير، وذلك بفضل الإعفاء من ضريبة الدخل، ومنح التأشيرات الذهبية، وأسلوب الحياة الفاخر، والموقع الاستراتيجي، وقد رسخت الدولة مكانتها باعتبارها الوجهة الأولى في العالم لأصحاب الملايين المهاجرين، وتستعد لاستقبال صافي تدفق قياسي يبلغ 6700 هذا العام وحده.
التسهيلات وأسلوب الحياة والبيئة الاستثمارية أبرز عوامل جذب الدولة
ويقول التقرير، إنه على الرغم من أن التدفقات المرتفعة متواصلة من الهند ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع وروسيا وإفريقيا، يبدو أن التدفق المتوقع لأعداد أكبر من البريطانيين والأوروبيين، سيؤدي إلى جذب الإمارات ما يقرب من ضعف عدد المليونيرات، مقارنة بأقرب منافس لها، الولايات المتحدة، التي تعد من أكبر منافسيها. ومن المتوقع أن تستفيد من صافي تدفق 3800 مليونير عام 2024.
وحصلت سنغافورة على المركز الثالث مرة أخرى هذا العام بتدفقات صافية قدرها 3500، في حين أن الوجهات الشعبية الدائمة لأصحاب الملايين المهاجرين، كندا وأستراليا، تأتي في المركزين الرابع والخامس بتدفقات صافية قدرها 3200 و2500 على التوالي.
ودخلت إيطاليا بتوقعات تدفق أثرياء (+2200) وسويسرا (+1500) واليونان (+1200) والبرتغال (+800) إلى قائمة الدول العشر الأولى هذا العام، من حيث صافي تدفقات المليونيرات؛ إلى جانب اليابان التي في طريقها لاستقبال 400 مهاجر ثري مدعوم جزئياً بالاتجاه المتسارع لانتقال الأثرياء الصينيين إلى طوكيو، والذي بدأ في مرحلة ما بعد كوفيد.
ويقول دومينيك فوليك، رئيس مجموعة عملاء القطاع الخاص في «هينلي» إن عام 2024 يتشكل ليكون لحظة فاصلة في الهجرة العالمية للثروة، ومن المتوقع أن ينتقل عدد غير مسبوق من أصحاب الملايين، يبلغ 128 ألف مليونير إلى جميع أنحاء العالم هذا العام، متجاوزين الرقم القياسي السابق البالغ 120 ألف مليونير المسجل في عام 2023.
ووفقاً لما ذكر، فإن هجرة المليونيرات الكبيرة، تعد في كثير من النواحي مؤشراً مهماً لمدى التحول العميق في المشهد العالمي وحركة الثروات، مع آثار بعيدة المدى على المسار المستقبلي للبلدان، التي يغادرونها أو تلك التي يتخذونها موطناً لهم.
تعليق