خطوات وطرق تساعدك على كيفية التعامل مع طفلك إذا كان متقلب المزاج
لا تقتصر التقلبات المزاجية على البالغين فحسب، لكننا نجد الكثير من الأطفال لديهم تغيرات مزاجية سريعة تفقدهم الشعور بالأمان والاستقرار، ما يجعلهم يشعرون بالفرح والحزن والعزلة في آن واحد، لذا نستعرض فيما يلي بعض الطرق للتعامل مع التقلبات المزاجية عند الأطفال وفقًا لما جاء في موقع "مام جانكشن". الرعاية والاهتمام من الخطوات الأساسية المهمة في تربية الأطفال مهما كان قدر انشغالك عن أطفالك لابد من رعايتهم والحرص على قضاء وقت لطيف من الحكي والتواصل الإيجابي المستمر معهم على مدار اليوم.
كذلك يجب السماح لهم بالتعبير عن أنفسهم، والحرص على أن يكون المنزل هو المكان الأساسي للتعبير عن الرأي بكل حرية بدون خوف أو قلق، لأن عدم التعبير عن ذواتهم من الممكن أن يصيبهم بتغيرات في الحالة المزاحية بسبب شعورهم بقلة الحيلة ويلجأ الطفل إلى تبني سلوك سلبي للفت النظر إليه، كذلك يجب على الأبوين الامتناع عن الحديث وقت غضب الطفل أو بكائه، لكن يمكن الرجوع إلى سبب المشكلة بعد ما يهدأ ويمكن مشاركته في نشاط ممتع.
يفضل أن تقوم بتشجيع طفلك على ممارسة السلوك الإيجابي والبعد عن النكد والغضب بالتواصل والحكي في حالة إذا كان هناك مشكلة لابد من وصولك للحل الذي يرضيه، وحثه على شرح شعوره عندما يشعر بالضيق لا يعتزل الآخرين، كذلك يجب أن يتحلى الأب والأم بالهدوء بدون أن يصدر منهما رد فعل عصبي بسبب أنه شخصية متقلبة المزاج والحذر من إلقاء بعض الكلمات السلبية ، لكن التحلى بالصبر والهدوء هو الحل، كذلك يجب أن يكون المنزل خاليًا من المشكلات التي تتسبب في حدوث توتر وقلق فمن الممكن أن يتأثر عدد كبير من الأطفال بالمواقف السلبية ويصاب بنوبات قلق وخوف فالأمور الغير مستقرة تجعل الطفل مضغوطا.
تعليق