في نيروبي غدا.. الرئيس السيسي يشارك في الاجتماع التنسيقي الخامس للاتحاد الأفريقي
ذكرت الصحف في مصر أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك غدًا الأحد، في الاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية، والذي ينعقد في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور قادة وزعماء ورؤساء الحكومات الإفريقية،ومشاركة مصر يؤكد على القوة الاقتصادية والتجارية لمصر في المنقطة، وتوسع المشاريع المصرية في القاره الافريقية، يؤكد على تنامي الاقتصاد المصري في القارة السمراء.
وأضافت الصحيفة أنَّه من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة يستعرض خلالها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية «النيباد» على مدار العامين المقبلين، كما سيلقي الرئيس السيسي كلمة بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP27» أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية؛ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية، في ظل جهود مصر المستمرة لتوفير الدعم والتمويل من الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية لتقديمها إلى دول أفريقيا الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنَّ الرئيس السيسي سيبحث مع الزعماء ورؤساء الحكومات المشاركين في الاجتماع، التقدم الذي تحقق في برنامج عمل الاندماج التجاري لدول القارة، وسبل تعزيز ذلك الاندماج ومن بينها خطوات تتعلق بتعزيز حرية الحركة وجواز السفر الأفريقي الموحد، وسبل ربط الأسواق المالية والبنية التحتية لدول القارة.
وتحت عنوان: (شكري في تصريحات لـ«سى. إن. إن» بعد «قمة دول الجوار»: مصر تبذل كل الجهد لإيجاد حل للصراع في السودان)، نقلت صحيفة الأهرام تصريحات وزير الخارجية سامح شكري لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية تعليقًا على نتائج قمة دول جوار السودان، التي استضافتها مصر أمس الأول، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأنَّ مصر تبذل كل الجهد لإيجاد حلول للصراع الدائر في السودان، وترى دائمًا أنَّه لا حلول عسكرية لأى صراع.
وأضافت الصحيفة أنَّ شكري قال إنَّ المبادرة المصرية بالدعوة لعقد هذه القمة جاءت نتيجة للمشاورات المستمرة التي تجريها مصر مع دول الجوار السوداني، نظرًا لما تتمتع به هذه الدول من علاقات عميقة مع الأطراف السودانية المختلفة، ووجود رؤية وآلية لديها تطرح حلولًا للوضع الراهن بطريقة شاملة تضمن وقف الصراع ومنع تفاقمه، فضلا عن كونها دولًا متأثرة بشكل كبير على حدودها بسبب ما يجرى في السودان.
وتابعت أنَّ وزير الخارجية أوضح أنَّه يوجد لدى كل هذه الدول تصور عن المكون السياسي للمجتمع المدني السوداني، وآلية ورؤية تطرح حلولا للوضع الراهن بطريقة شاملة، فضلًا عن الهدف الرئيسي وهو في المقام الأول وقف الصراع ومنع تفاقمه إلى حرب أهلية واسعة النطاق.
تعليق