لقاء الأشقاء.. الشيخ محمد بن زايد يلتقي بالقادة العرب في القمة الرباعية بالأردن لتعزيز التعاون..
تعتبر القمة الرباعية التي انعقدت في مدينة العقبة الأردنية بين مصر والإمارات، الأردن، والعراق وبمشاركة سعودية هي قمة الأشقاء وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتدارس تداعيات الأوضاع العالمية على الأحوال العربية وتوثيق الصلات في التعاون العربي ومتابعة اتفاقات سابقة، حيث ان اللقاء كان تشاوريا ووديًا بين القادة العرب.
وقد استضاف الملك عبدالله الثاني، في العقبة الجمعة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات ، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في لقاء أخوي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، و الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات.
وتعتبر هذه القمة هي لقاء لقاء أخوي ودي يجمع الحكام العرب كأشقاء على قلب ورؤية واحدة ويزيدهم ترابطًا ويدفع بعلاقاتهم نحو مستقبل أفضل للشعوب والمنطقة ككل، حيث يتمتع القادة برؤية عميقة تهدف إلى استقرار وتنمية المنطقة، ودعم المجتمعات العربية.
ويعتبر مستقبل العلاقات الراهنة بين الاشقاء العرب في هذه القمة الرباعية الهامة تدعيم العلاقات الاستراتيجية بين كل من الإمارات، الأردن، مصر، والعراق، والسعودية حيث تنتظرها عوائد غير مسبوقة تصب في مصلحة كل الأطراف، وتعتبر هذه اللقاءات نقطة انطلاق قوية تقوي الروابط بين القادة العرب وترفع الحرج بينهم في مواقف الشدة.
جدير بالذكر أن العلاقات العربية الودية هي التي تقوي الروابط أيضًا بين الشعوب وبعضها، مما يعود بالنفع ويحقق نتائج أفضل للشعوب ولدعم المجتمعات العربية ودعم سبل التمنية، حيث يمتاز قادة القمة بالتواضع والثقة المتبادلة المبنية على أواصر تاريخية وعلاقات أخوية بين كافة الأطراف
تعليق