لمعالجة الجوانب التي لم تتصدى لها قمة غلاسكو.. العالم يعول على قمتي المناخ المقبلتين في مصر والإمارات..
تعتبر دولتي مصر والإمارات العربية المتحدة من أولى الدول العربية والإسلامية في الاهتمام بالمناخ والاقتصاد الأخضر، حيث يعول المجتمع الدولي وجميع الخبراء البيئيين على القمتين المقبلتين في مصر 2022، والإمارات العربية المتحدة 2023، لمعالجة الجوانب التي لم تتصدى لها قمة المناخ في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وكان لكل من الإمارات ومصر مشاركات فاعلة وبارزة في قمة غلاسكو للمناخ كأول الدول التي تحافظ علي المناخ وعلي مواطنيها، حيث يسعى القادة السياسيين لمصر والإمارات إلى تقدم بلادهم، والسعي دائما نحو الأفضل، من أجل صناعة مستقبل أفضل لشعوبهم ومحتمعاتهم.
ويذكر أن خبراء البيئة والمناخ في مصر والإمارات يشتركون معاً لمعرفة مخاطر المناخ علي الكرة الأرضية، حيث يرى كثير من المحلوون ان اختيار بلدين عربيين لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هو نقطة تحول جديدة وهامة، لكل من الإمارات ومصر، وهي بمثابة وخطوة إلى الأمام.
جدير بالذكر أن قمة المناخ المقبلتين هما فرصة حقيقية لتسليط الضوء على دمار التغير المناخي بالمنطقة على أرض الواقع، حيث أن استضافة دول عربية مثل مصر والإمارات للقمم المقبلة هو فرصة يجب استثمارها بشكل كبير، من أجل الاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر، وخفض معدلات التلوث البيئي من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وتحقيق حياة أفضل للأجيال القادمة.
تعليق