وتطرق اللقاء إلى الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق نمو أخضر ومستدام من خلال المشروعات التى يتم تنفيذها مثل مشروع مصرف بحر البقر ومشروع محطة معالجة مياه الجبل الأصفر، والأثر الذى تحققه مثل هذه المشروعات على الجهود التنموية للدولة، ودورها فى جذب الاستثمارات الخضراء، كما تم التباحث حول مجالات التعاون المشترك لنقل التكنولوجيا وتوطينها لخدمة قطاعات الزراعة والصناعة والرى والبنية التحتية.
وأشادت وزيرة البيئة بالتعاون المتواصل مع البنك الدولى فى قطاع البيئة، مشيرة إلى أن تغير المناخ يعد تحديا تنمويًا أكثر منه تحديًا بيئيًا، ما جعل مصر تتخذ خطوات حثيثة لخلق التزامًا سياسيًا أكبر بإجراءات مواجهة آثار تغير المناخ، وأهمها وضع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، تحت رئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبعضوية كل الوزارات والقطاعات المعنية سواء المولدة لانبعاثات الاحتباس الحرارى أو المتأثرة بها، لوضع سياسات وإجراءات تتناسب مع مراعاة آثار تغير المناخ ضمن النهضة التنموية التى تشهدها مصر لحفظ حق الأجيال القادمة فى الموارد
تعليق