واصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التصعيد في ليبيا والدفع
بقواته وقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج نحو مزيد من المعارك مع
الجيش الوطني الليبي، متجاهلا الحراك الدولي الواسع المؤيد لمبادرة إعلان
القاهرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت الماضي، ومطالبات
العواصم الكبرى لحكومة الوفاق بالاستجابة للمبادرة، التي تضمنت وقفا لإطلاق
النار، كان يجب أن يدخل حيز التنفيذ من صباح اليوم الاثنين.
وأعلن أردوغان، أن عمليات السيطرة على قاعدة الجفرة الجوية في ليبيا مستمرة، وفقًا لفضائية سكاي نيوز عربية، مساء اليوم الاثنين.
وقال أردوغان: "سنواصل معاركنا وسندخل إلى سرت والجفرة، مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط، وبعد ذلك ستكون العمليات أكثر سهولة، لكن وجود آبار النفط والغاز يجعل العمليات حساسة".
ورفض فايز السراج، رئيس الوفاق، والمدعوم من تركيا وقطر، مبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا.
وردًا على رفض السراج المبادرة المصرية، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، "إنه بعد أن أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية (المدعومة دوليا) وتركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين رفض مبادرة القاهرة لوقف إطلاق النار ،ستبدا قواتنا في العمليات العسكرية".
وقال المسماري إن العمليات العسكرية وخصوصا الجوية لن تتوقف إلا بعد قبول الطرف الاخر للمبادرة وغير ذلك لن يكون مجديا.
وأضاف المسماري في موتمر صحفي أن "عمليات التهجير والقتل التي انتهجتها قوات حكومة الوفاق في المدن التي انسحبنا منها لن تمر مرور الكرام وسيتم محاسبتهم".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رفقة رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، قد أعلن من القاهرة أول أمس السبت، عن مبادرة سياسية تقضي بوقف إطلاق النار بداية من صباح اليوم الاثنين، وإلزام الدول المنخرطة في الصراع الليبي بوقف تصدير السلاح، واستكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية 5+5، مع تسوية سياسية عبر اختيار مجلس رئاسي ليبي جديد برئيس ونائبين، ورئيس حكومة منفصل عن المجلس.
وأعلن أردوغان، أن عمليات السيطرة على قاعدة الجفرة الجوية في ليبيا مستمرة، وفقًا لفضائية سكاي نيوز عربية، مساء اليوم الاثنين.
وقال أردوغان: "سنواصل معاركنا وسندخل إلى سرت والجفرة، مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط، وبعد ذلك ستكون العمليات أكثر سهولة، لكن وجود آبار النفط والغاز يجعل العمليات حساسة".
ورفض فايز السراج، رئيس الوفاق، والمدعوم من تركيا وقطر، مبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا.
وردًا على رفض السراج المبادرة المصرية، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، "إنه بعد أن أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية (المدعومة دوليا) وتركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين رفض مبادرة القاهرة لوقف إطلاق النار ،ستبدا قواتنا في العمليات العسكرية".
وقال المسماري إن العمليات العسكرية وخصوصا الجوية لن تتوقف إلا بعد قبول الطرف الاخر للمبادرة وغير ذلك لن يكون مجديا.
وأضاف المسماري في موتمر صحفي أن "عمليات التهجير والقتل التي انتهجتها قوات حكومة الوفاق في المدن التي انسحبنا منها لن تمر مرور الكرام وسيتم محاسبتهم".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رفقة رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، قد أعلن من القاهرة أول أمس السبت، عن مبادرة سياسية تقضي بوقف إطلاق النار بداية من صباح اليوم الاثنين، وإلزام الدول المنخرطة في الصراع الليبي بوقف تصدير السلاح، واستكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية 5+5، مع تسوية سياسية عبر اختيار مجلس رئاسي ليبي جديد برئيس ونائبين، ورئيس حكومة منفصل عن المجلس.
تعليق