الجمعة، 1 نوفمبر 2019

عبدالرحمن حمزه

انتخابات الجزائر مابين الرفض الجماهيرى والاستقرار

عبدالرحمن حمزه بتاريخ عدد التعليقات : 0


قلب العاصمة يفيض بالمعتصمين رفضاَ للانتخابات


انطلقت تظاهرات الجزائر للأسبوع السابع والثلاثين تزامناً مع ذكرى ثورة التحرير 1 نوفمبر 1954 التي أنهت استعمار فرنسا للبلاد
ووسط إجراءات أمنية مشددة خرج الآلاف إلى شوارع وسط العاصمة في مسيرات معبرين عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل ومطالبين برحيل من تبقى من رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة
وامتلأت شوارع ديدوش مراد وعبد الكريم الخطابي وباستور وحسيبة بن بوعلي وعميروش وخميستي وكل الساحات المجاورة لها مباشرة بعد صلاة الجمعة وهو وقت الذروة بالنسبة للتظاهرة كل أسبوع منذ تسعة أشهر

كما نزل آلاف الجزائريين إلى الشوارع ليل الخميس وشهدت كل مدن البلاد مسيرات ليليه رافضة لإجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته السلطة حيث رفع المتظاهرون لافتات اعتبروا من خلالها أن ورقة الانتخابات لن تقود إلى تغيير النظام وتحقيق مطالب الحراك الشعبي، داعين لإسقاطها

وتتزامن هذه التظاهرات مع خطاب ألقاه الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بمناسبة الذكرى 65 لعيد الثورة توعد فيه رافضي تنظيم وإجراء الانتخابات
وأكد بن صالح أن الدولة سوف تتصدى لكافة المناورات التي تقوم بها بعض الجهات مشيراً إلى أن أولويات المرحلة تفرض إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة وعدم ترك أي فرصة لمن يريدون الالتفاف حول المسعى
ويريد المحتجون إجراء الانتخابات لكنهم لا يريدون أن تديرها السلطات الحالية التي يعتبرونها فاسدة وبعيدة عن المحاسبة

انتخابات الجزائر مابين الرفض الجماهيرى والاستقرار
تقييمات المشاركة : انتخابات الجزائر مابين الرفض الجماهيرى والاستقرار 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق