ما مصير الاخوان بعد نجاح قيس سعيد
مع فوز قيس سعيد بانتخابات الرئاسة التونسية ووصوله لكرسى الحكم سيواجه الرئيس التركى الجديد تحديات عديدة على رأسها ملف التنظيم السرى لحركة النهضة هذا الملف الذى أثار حالة غضب واسعة لدى الشارع التونسى خلال الفترة الماضية خاصة بعدما تم فتح الجرئم التى ارتكبها هذا الجهاز السرى للحركة
ويصبح السؤال المهم خلال الفترة الراهنة كيف سيتعامل الرئيس التونسى الجديد مع حركة النهضة وتنظيمها السرى وهل ستسعى حركة الغنوشى لاستخدام نوابها فى البرلمان التونسى لمنع فتح هذا الملف من جديد
قد يدخل الرئيس التونسى الجديد قيس سعيد فى مواجهة مع حركة النهضة الإخوانية التونسية بسبب التنظيم السرى للحركة خاصة بعد تصريحات قيس سعيد بأنه يرفض أن يكون هناك جهاز خارج إطار الدولة
انه من المتوقع أن يعيد قيس سعيد المنظومة المجتمعية والسياسية التونسية من جديد كما سيعمل وفق برنامجه فى إجراءات سياسات جديدة تجاه القوي السياسية والحزبية فى إطار تصويب المسار الداخلى كما أعلن عن خطته لتطوير مؤسسات الدولة وإبجاد قنوات من التواصل وعدم الإقصاء وإفساح المجال امام خطوات تشاركية على أساس التعددية
فى حال تحريك ملف حركة النهضة ومخالفتهم فى الداخل التونسى بما في ذلك الممارسات غير المشروعة أو غير المعلنة فلن يتردد فى الدخول في مواجهات مباشرة فهو رجل قانون بالأساس ويدرك كيفية التعامل مع المتغيرات الجديدة وعلاقات السلطات التشريعية لمجلس غير متجانس أصلا وقوى حزبية متعددة ومتباينة
وتوقعاتنا من جانب حزب النهضه
أن حزب النهضة الإخواني التونسي سيسعى للضغط على الرئيس التونسى الجديد لمحاولة التغاضى عن جرائم التنظيم الخاص لحركة النهضة والذى ارتكب العديد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب التونسى
إن حركة راشد الغنوشى ستسعى لاستخدام تواجد نوابها فى البرلمان التونسى للحيلولة دون فتح ملف التنظيم السرى للحركة الإخوانية خاصة أن هذا الملف تورط فى جرائم اغتيالات سياسية وتسفير الشباب التونسى للانضمام إلى الجماعات الإرهابية
أن الحركة الإخوانية ستمنع فتح أى حديث تحت قبة البرلمان التونسى حول هذا التنظيم السرى حتى لا يتسبب هذا فى توجيه اتهامات لقيادات الحركة الإخوانية
تعليق